Kamis, 07 Juli 2011

معجزة القرن العشرين الدواء العجيب الذي شفى من مرض القلب القاتل والشلل والناعور والشقيقة والعقم والسرطان

(الحجامة تنفع من كل داء ألا فاحتجموا)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدكتور مصطفى محمود

لا أنسى أنّي عندما أُجريت َ لي الحجامة أ ّ ن الدم خرج أسود، ولفت هذا نظر الإخوة.. وكان رأيهم أ ّ ن الحجامة
لا بدّ أن تتكرّر، واختاروا أن تكون الشهر القادم "في مايو". ولكن الأثر المباشر كان مفيدًا... وفوريًّا، ونصحت
كل الأخوة الأطباء بعمل الحجامة، ونصحت أيضًا الأخوة في دار "أخبار اليوم المصريّة" بإجرائها ، وكان دور
الأخوة دورًا رساليًّا.
ويذكر الفضل للأخ العلامة الكبير: (محمّد أمين شيخو) على إحياء هذه السنّة النبويّة، والفضل إلى الأخوة
السوريين وعلى رأسهم أستاذي ومعلّمي: (عبد القادر يحيى الشهير بالديراني).
والدكاترة أنفسهم لم يتردّدوا في إجراء هذه الحجامة لأنفسهم، وكان فض ً لا للإخوة السوريين، ونذكر أ ّ ن الأيّام
في القاهرة أصبحت تذ ّ كرنا بأنّها كانت أيّام حجامة، عادًة لأطباء مستشفياتنا ولدار أخبار اليوم.
ونشكر لهم جميعًا هذا الفضل
.د .عبد الباسط محمّد السيّد

الأستاذ بالمركز القومي للبحوث – رئيس قسم الكيمياء الحيويّة سابقًا
عضو اﻟﻤﺠلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة – نائب رئيس اﻟﻤﺠمّع العلمي لبحوث القرآن والسنّة
خطيب مسجد نور الإسلام بالمنيل

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير عبد ونبي سيّدنا محمّد النبي الأمّي الذي عّلم المتعّلمين وثّقف
المثّقفين وبعد:

شرّفت بقراءة هذا الكتاب ولقد وجدت فيه استقراءً علميًّا ونور وبصر وبصيرة وعبادة لله في محراب العلم،
وإجابة لكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان العلماء الماديين ، وهذه المشكاة بفصولها المختلفة وهذا القبس
العظيم الذي لا أكون مبالغًا عندما أقول أ ّ ن في كل صفحة من صفحاته عجزت الكلمات على حمل المعاني لأنه
ليست القداسة أن تكون نورًا وأنت مخلوق من نور ، ولكنّ القداسة أن تكون نورًا وأنت مخلوق من طين.
وفي هذا الجهد الرائق للأستاذ الفاضل والعالم الجليل فضيلة العلامة الكبير محمّد أمين شيخو والذي جمعه وحققه
الباحث المفكّر عبد القادر يحيى الشهير بالديراني ، ويحتوي هذا الكتاب القيّم على العلاج بالحجامة ، هذا العمل
قال:  الطبّي البسيط في أدواته والعظيم في نتائجه ، هذا العمل الذي يزيل الأخلاط : يروى عن جابر أ ّ ن النبي
.(إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرط محجم أو شربة عسل أو كي بنار وما أحبّ أن أكتوي).( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري) ألم يقل رسول الله
كما أخرج البخاري وأحمد : (خير الدواء الحجامة) ، كما أخرجه البخاري ومسلم : نعم الدواء الحجامة تذهب الدم وتجلو البصر وتخف الصلب.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

please comment here