Jumat, 08 Juli 2011

الحجامة النبوية الطبية

إعداد وتقديم                             
الدكتور/ يـا سر فـوزي محـمد أبو زيد
 دكتوراه في الطب البديل 

أهداف الحجامة
قال عليه الصلاة و السلام:(من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن أبتدع بدعة فعمل بها ، كان علية أوزار من عمل بها لاينقص من أوزار من عمل بها شيئاً)
 
تعريف الحجامة
تعريف الحجامة طبياً : cupping therapy”"
جذب الدم الهرم  والأخلاط بواسطة كؤوس تفريغ الهواء الموضوعه على الجلد من الأوعية الدموية الدقيقة الى مكان  المحاجم 
”آله السحب الموجودة على الجلد
الحجامة بدودة العلقة (الهلينا)
ماهي الهلينا او دودة العلقة
هي عبارة عن دويبة (دويدة) حمراء-كما ذكرها العرب- تعيش في الماء وتعلق بالبدن وتمص الدم.
يقول ابن المنظور في (لسان العرب)
العلق: دويدة حمراء تكون في الماء تعلق بالبدن وتمص الدم، وهي من ادوية الحلق والاورام الدموية،لامتصصها الدم الغالب على الانسان.
والمعلوق من الدواب والناس:
الذي أخذ العلق بحلقه عند الشرب.
وقد يشترط موضع المحاجم من الانسان ويرسل عليه العلق حتى يمص دمه.
والعلقة: دودة حمراء في الماء،تمص الدم،والجمع علق.
والاعلاق:ارسال العلق على الموضع ليمص الدم.
وفي حديث عامر ذكر:
(خير الدواء العلق والحجامة)
وجاء في الحديث :(خير الدواء اللدود والسعوط والمشي والحجامة والعلق )
ولاتزال هذه الطريقة تستخدم في معظم دول العالم،حيث يتم العلاج بدودة العلق بانواعة حتى هذا اليوم.
يقول ابن القف(630-685ه):
(والعلق جذبه للمواد الدموية ابلغ من جذب الحجامة ولو انه اقل من الفصد ومن العلق ماطبعه السمية ومنه ماهو خال من السمية وهو المستعمل في العلاجات الطبية .وتصاد قبل يوم او يومين ثم تكب على رؤوسها حتى يخرج جميع مافي أجوافها حتى يشتد جوعها وتلتقم الجلد حتى اذا امتلات اجوافها تستقط ويعلق غيرها اذا لزم الامر)
بعد ذلك تعلق المحاجم على مواضعها وتمص مصا قوياً لجذب الدم المتبقى في الموضع.
ماهي فوائد دودة العلق؟
(يفيد استخدام العلق،عندما لايمكن استعمال الحجامة بالكؤوس،مثل صغر مساحة المنطقة المراد علاجها،كالشفاة او اللثة أو كبعض الاعضاء قليلة اللحم،مثل الانف.
وتستخرج العلق من مصادرالمياه العذبة،ثم توضع في ماء نقي لمدة يوم، لتجويعها،ثم يغسل الموقع المريض من الجسم ويدلك حتى تحتقن،وبعدها توضع العلقة وتترك لتمص الدم قدر امكانها
الفصد العام 
نعني بالفصد هو استخراج الدم من الشرايين،عندئذ يسمى فصد الشريان او الفصد الشرياني. او استخراج الدم من الاوردة ويدعى عندها فصد الأوردة او الفصد الوريدي . ويتم اخذ الدم من الشخص المعني ببزل الوريد.
متى يستخدم الفصد؟
تستعمل عملية الفصد في بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كريات الدم الحمر وعند بعض أمراض القلب في حالة شدة احتقان الرئتين،نتيجة هبوط القلب ولدى بعض أمراض الكبد،كالتليف الكبدي
 
ملحوظة:
 ان فقدان الدم بانتظام قد يؤدي الى حماية الانسان من النوبات القلبية،فعندما يفقد الجسم الدم ،يفقد ايضاً عنصر الحديد الذي يخزيه الجسد في تركيب خاص.
 والجدير بالذكر ان الاشخاص الذين يحتوي دمهم على كمية قليلة من الحديد، هم اقل تعرضاً للاصابة بالنوبة القلبية من غيرهم.
ففقد الدم بشكل منتظم،يقي ويجنب الانسان من خطر حدوث النوبة القلبية
 
أما هذه المشكلة، فلا وجود لها عند المراة،بسبب الدورة الشهرية (الطمث) لديها.
 فالمراة تفقد وتخسر جزءاً من دمها،شهرياً،وهذه الخسارة تقيها من الاصابة بهذه النوبات القلبية،ومن المعروف طبياً،أن أصابة النساء بالنوبات القلبية، أقل من الرجال. لكن الرسول العربي محمد (صلى الله علية وسلم ) أمر وأوصى الرجال بممارسة الحجامة لانه(لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
 
هل التبرع بالدم هو نوع من الفصد أو الحجامة؟
ان التبرع بالدم ينتمي الى الفصد وليس الحجامة ،لأن التبرع بالدم،يقود الى التخلص من بعض مكونات الدم ،بمقاديرمعينه في وقت قصير.ويتم ذلك من خلال وريد دموي،وليس من خلال مسام الجلد.
ولذلك لانستفيد من التبرع بالدم، في تنبيه أماكن معينة في الجلد، كما في الحجامة.
في أي مناخات يطبق الفصد؟
أن الفصد أنجح وأنفع في البلاد ذات المناخ غير الحاربينما تلاحظ أن الحجامة مفيدة أكثر في البلدان الحارة
 
ماهي مواضع الفصد؟
تم حصر مواضع أوالفصد في أربعة وثلاثين وريداً.
.1اثنى عشر وريداً في الرأس،كاليافوخ (النافوخ) والخشخشاء والارنبية والودجين.
.2اثنى عشر وريداً في اليدين،كالكحل والباسليق.
.3ثمانية أوردة في الرجلين،كعرق النسا،والأسليم،وحيث يربط الزند فوق الكوع بأربعة أصابع.
أما الشرايين فتارة تفصد وتارةً تبتر،وتارةً تسل ،وتارةً تكوى.
 

Kamis, 07 Juli 2011

الدواء العجيب الحجامة

الأستاذ الدكتور عبد الغني عرفه
اختصاصي بأمراض جهاز التنفس والداخلية من جامعة باريس ومستشفياﺗﻬا سويسرة

قادت التجربة الإنسان إلى التعرُّف على الفوائد التي تعطيها الحجامة والفصد والاستفادة منها في معالجة كثير من الأمراض كالصداع والشقيقة والضعف العام والآلام العصبية، وبعض الأمراض الدموية والإنتانية ولتجديد نشاط الجسم فتقيه أو تشفيه من معاناة كثيرة، ما تتعلَّق بجهازه الهضمي وغيره من الأجهزة، سواء كانت عضوية أم نفسية
كما اشترطوا أن لا يقل عمر المشطوب عن ( ٢٠ ) سنة.. وهذا منطقي جدًا لأن العضوية في هذا السن تكون غضة وعلى استعداد لتصحيح أخطائها
وإنني ُأهنئ من أعماق قلبي مؤلف هذا الكتاب؛ العلاَّمة العربي الكبير محمد أمين شيخو، الذي شرع في دراسة موضوع (الحجامة) دراسة موضوعية علمية، ولكي يصل بدراسته إلى إحياء هذه الطريقة من المعالجة التي تستند إلى قواعد علمية صحيحة بمفهومنا العصري


الأستاذ الدكتور أحمد التكريتي
مدرس جراحة القلب بكليّة الطب
اختصاصي بجراحة الصدر والأوعية الدموية
واﻟﻤﺠهرية من باريس (CES) مجاز بالجراحة العامة
إنه ليسرني أن أرى هذا الموضوع (الحجامة) وهو موضوع تتلاقى فيه العقيدة الدينية مع العرف والتقليد الشعبي والطب.. قد أصبح موضوعًا يتناوله الناس بالاهتمام والبحث عن حقيقته، حتى جاء هذا الكتاب والذي أراه أقرب إلى رسالة بحثٍ علمي في هذا الموضوع
فقد غاص المؤلف فضيلة العلاَّمة الكبير محمد أمين شيخو بأسلوب علمي في أعماق هذا الموضوع ليجيب على أكثر التساؤلات وأصبح يحيط بكثير من الأجوبة المقنعة المستندة على الحقائق العلمية والطبية الحديثة

معجزة القرن العشرين الدواء العجيب الذي شفى من مرض القلب القاتل والشلل والناعور والشقيقة والعقم والسرطان

(الحجامة تنفع من كل داء ألا فاحتجموا)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدكتور مصطفى محمود

لا أنسى أنّي عندما أُجريت َ لي الحجامة أ ّ ن الدم خرج أسود، ولفت هذا نظر الإخوة.. وكان رأيهم أ ّ ن الحجامة
لا بدّ أن تتكرّر، واختاروا أن تكون الشهر القادم "في مايو". ولكن الأثر المباشر كان مفيدًا... وفوريًّا، ونصحت
كل الأخوة الأطباء بعمل الحجامة، ونصحت أيضًا الأخوة في دار "أخبار اليوم المصريّة" بإجرائها ، وكان دور
الأخوة دورًا رساليًّا.
ويذكر الفضل للأخ العلامة الكبير: (محمّد أمين شيخو) على إحياء هذه السنّة النبويّة، والفضل إلى الأخوة
السوريين وعلى رأسهم أستاذي ومعلّمي: (عبد القادر يحيى الشهير بالديراني).
والدكاترة أنفسهم لم يتردّدوا في إجراء هذه الحجامة لأنفسهم، وكان فض ً لا للإخوة السوريين، ونذكر أ ّ ن الأيّام
في القاهرة أصبحت تذ ّ كرنا بأنّها كانت أيّام حجامة، عادًة لأطباء مستشفياتنا ولدار أخبار اليوم.
ونشكر لهم جميعًا هذا الفضل
.د .عبد الباسط محمّد السيّد

الأستاذ بالمركز القومي للبحوث – رئيس قسم الكيمياء الحيويّة سابقًا
عضو اﻟﻤﺠلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة – نائب رئيس اﻟﻤﺠمّع العلمي لبحوث القرآن والسنّة
خطيب مسجد نور الإسلام بالمنيل

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير عبد ونبي سيّدنا محمّد النبي الأمّي الذي عّلم المتعّلمين وثّقف
المثّقفين وبعد:

شرّفت بقراءة هذا الكتاب ولقد وجدت فيه استقراءً علميًّا ونور وبصر وبصيرة وعبادة لله في محراب العلم،
وإجابة لكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان العلماء الماديين ، وهذه المشكاة بفصولها المختلفة وهذا القبس
العظيم الذي لا أكون مبالغًا عندما أقول أ ّ ن في كل صفحة من صفحاته عجزت الكلمات على حمل المعاني لأنه
ليست القداسة أن تكون نورًا وأنت مخلوق من نور ، ولكنّ القداسة أن تكون نورًا وأنت مخلوق من طين.
وفي هذا الجهد الرائق للأستاذ الفاضل والعالم الجليل فضيلة العلامة الكبير محمّد أمين شيخو والذي جمعه وحققه
الباحث المفكّر عبد القادر يحيى الشهير بالديراني ، ويحتوي هذا الكتاب القيّم على العلاج بالحجامة ، هذا العمل
قال:  الطبّي البسيط في أدواته والعظيم في نتائجه ، هذا العمل الذي يزيل الأخلاط : يروى عن جابر أ ّ ن النبي
.(إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرط محجم أو شربة عسل أو كي بنار وما أحبّ أن أكتوي).( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري) ألم يقل رسول الله
كما أخرج البخاري وأحمد : (خير الدواء الحجامة) ، كما أخرجه البخاري ومسلم : نعم الدواء الحجامة تذهب الدم وتجلو البصر وتخف الصلب.